Powered By Blogger

Sabtu, 02 Juli 2011

Mahfudzot Kelas II

Bagi  temen-temen yang pernah nyantri di Pon-Pes yang mengekor kurikulum dari Pondok Gontor, pasti sudah tidak asing lagi dengan Mahfuzot-mahfuzot ini. Kalo boleh memilih, saya lebih suka mahfuzot ketimbang Muthala'ah. hehe.. :) :)


الحَثُّ عَلَى التَعَلُّمِ

وَالجَاهِلُ صَغِيْرٌ وَإِنْ كَانَ شَيْخًا # العَالِمُ كَبِيْرٌ وَإِنْ كَانَ حَدَثًا
وَلَيْسَ أَخُوْ عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ # تَعَلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُوْلَدُ عَالِمًا
صَغِيْرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ # وإِنَّ كَبِيْرَ القَوْمِ لاَعِلْمَ عِنْدَهُ


أدب المجالسة

فَاجْلِسْ إِلَيْهِمْ بِالكَمَالِ مُؤَدَّبًا # إِنْ أَنْتَ جَالَسْتَ الرِجَالَ ذَوِي النُهَى
وَاجْعَلْ حَدِيْثَكَ إِنْ نَطَقْتَ مُهَذَّبًا # وَاسْمَعْ حَدِيْثَهُمْ إِذَا هُمْ حَدَّثُوْا


الشرف بالأدب

إِنْ رُمْتَ تَعْرِفَهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ # لاَتَنْظُرَنَّ ِلأَثْوَابٍ عَلَى أَحَدٍ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فيِ فِعْلِهِ وَ الخَلاَئِقِ # وَمَا الحُسْنُ فيِ وَجْهِ الفَتَى شرفا له
وَ لْيَنْظُرَنَّ إِلَى مَنْ دُوْنَهُ مَالاً # فَلْيَنْظُرَنَّ إِلىَ مَنْ فَوْقَهُ أَدَبًا





قال الإمام الشافعي رضي الله عنه

فَأَرْشَدَنِي إِلىَ تَرْكِ المَعَاصِيْ # شَكَوْتُ إِلىَ وَكِيْعٍ سُوْءَ حِفْظِي
وَنُوْرُ اللهِ لاَيُهْدَى لِعَاصِي # وَ أَخْبَرَنِيْ بِأَنَّ العِلْمَ نُوْرُ


مالحَثُّ على التَعَلُّ

تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهْلِ طُوْلَ حَيَاتِهِ # مَنْ لَمْ يَذُقْ ذُلَّ التَعَلُّمِ سَاعَةً
فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ # وَمَنْ فَاتَهُ التَعْلِيْمُ وَقْتَ شَبَابِهِ
إِذَا لَمْ يَكُوْنَا لاَ اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ # حَيَاةُ الفَتَى وَاللهِ بِالعِلْمِ وَالتُقَى


حقّ الوالدين

بَعْدَ حَقِّ اللهِ فيِ الاِحْتِرَامِ # إِنَّ لِلْوَالِدَيْنِ حَقًّا عَلَيْنَا
فَاسْتَحَقَّا نِهَايَةَ الإِكْرَامِ # أَوْجَدَانَا وَرَبَّيَانَا صَغِيْرًا


التواضُع

فَإِنَّ رَفِيْعَ القَوْمِ مَنْ يَتَوَاضَعُ # تَوَاضَعْ إِذَا مَا نِلْتَ فيِ النَاسِ رِفْعَةً
فَإِنَّ اتِضَاعَ المَرْءِ مِنْ شِيَمِ العَقْلِ # تَوَاضَعْ إِذَا مَا كَانَ قَدْرُكَ عَالِيًا


التواضُع

عَلَى صَفَحَاتِ المَاءِ وَهُوَ رَفِيْعُ # تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَجْمِ لاَحَ لِنَاظِرٍ
إِلىَ طَبَقَاتِ الجَوِّ وَهُوَ وَضِيْعُ # وَلاَ تَكُنْ كَالدُخَانِ يَعْلُو بِنَفْسِهِ


الصدق

تَكْذِبْ فَأَقْبَحُ مَا يُزْرِي بِكَ الكَذِبُ # عَلَيْكَ بِالصِدْقِ فيِ كُلِّ الأُمُوْرِ لاَ
أَوْ عَادَةِ السُوْءِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ # لاَ يَكْذِبُ المَرْءُ إِلاَّ مِنْ مَهَانَتِهِ


النصيحة

وَتَخَلَّقَنَّ بِأَشْرَفِ العَادَاتِ # اُسْلُكْ بُنَيَّ مَنَاهِجَ السَادَاتِ
مِنْهُ الأَجَلَّ ِلأَوْجُهِ الصَدَقَاتِ # وَإِذَا اتَّسَعْتَ بِرِزْقِ رَبِّكَ فَاجْعَلَنْ


بِقَدْرِ مَا تَعْتَنِيْ تَنَالُ مَا تَتَمَنَّى

وَمَنْ طَلَبَ العُلىَ سَهِرَ اللَّيَاليِ # بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ المَعَاليِ
أَضَاعَ العُمْرَ فيِ طَلَبِ المُحَالِ # وَمَنْ طَلَبَ العُلَى مِنْ غَيْرِ كَدٍّ


الكشّافة

مِنْ وَاجِبِيْ الإِسْعَافُ # أَناَ الفَتَى الكَشَّــافُ
لِخِدْمَـــةِ العِبَــــــادِ # أَسْعَى بِكُلِّ جُهْدِيْ
بِلاَ انْتِظَــــارِ مُهْــلِ # أَخْدُمُ كُلَّ أَهْلِــــي
مِنْ وَاجِبِ الإِنْسَــانِ # فَخِدْمَةُ الأَوْطَــــانِ


المقتطفات
نَدِمْتَ عَلَى التَفْرِيْطِ فيِ زَمَنِ البَذْرِ # إِنْ أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِدًا
فَإِنَّ المَعَاصِــي تُزِيْلُ النِعــــــَمَ # وَإِذَا كُنْتَ فيِ نِعْمـــَةٍ فَارْعَهَـــــا




الصبر

لكِنْ عَوَاقِبَهُ أَحْلىَ مِنَ العَسَلِ # الصَبْرُ كَالصَبِرِ مُرٌّ فيِ مَذَاقَتِهِ
وَصَبُوْرًا إِذَا أَتَتْكَ مُصِيْبَةٌ # كُنْ حَلِيْمًا إِذَا بُلِيْتَ بِغَيْظٍ


الاقتصاد

تُسْرِفْ وَعِشْ عَيْشَ مُقْتَصِدٍ # أَنْفِقْ عَلَى قَدْرِ مَا اسْتَطَعْتَ وَلاَ
لَمْ يَفْتَقِرْ بَعْدَهَا إِلىَ أَحَدٍ # مَنْ كَانَ فِيْمَا اسْتَفَادَ مُقْتَصِدًا


المقتَطَفَات

وَلَيْسَ يَمُوْتُ المَرْءُ مِنْ عَثْرَةِ الرِجْلِ # يَمُوْتُ الفَتَى مِنْ عَثْرَةٍ بِلِسَانِهِ
وَ خَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُكُوْتُ # إِذَا نَطَقَ السَفِيْهُ فَلاَ تُجِبْهُ


المقتطفات

هَيْهَاتَ أَنْ يَسْلَمَ مِنْ لَسْعَتِهِ # مَنْ لاَعَبَ الثُعْبَانَ فيِ كَفِّهِ
وَلاَيَلِيْنُ إِذَا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ # إِنَّ الغُصُوْنَ إِذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ


احْتِرَامُ المُعَلِّمِ وَالطَبِيْبِ

لاَيَنْصَحَانِ إِذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا # إِنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَبِيْبَ كِلاَ هُمَا
وَاقْنَعْ بِجَهْلِكَ إِنْ جَفَوْتَ مُعَلِّمًا # فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ جَفَوْتَ طَبِيْبَهَا


المقتطفات
فَإِنَّنِـــــيْ مُنْتَمٍ إِلـــىَ أَدَبِــــي # إِذَا انْتَمَـــى مُنْتَمٍ إِلىَ أَحَدٍ
وَلَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ كَانَ أَبِي # إِنَّ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ ها أَنَذَا


قال الإمام الشافعي رضي الله عنه 20

قَيِّدْ صُيُوْدَكَ بِالحِبَالِ الوَاثِقَةِ # العِلْمُ صَيْدٌ و َالكِتَابَةُ قَيْدُهُ
وَتَتْرُكَهَا بَيْنَ الخَلاَئِقِ طَالِقَةً # فَمِنَ الحَمَاقَةِ أَنْ تَصِيْدَ غَزَالَةً


الحَثُّ عَلَى السَفَرِ فيِ طَلَبِ العِلْمِ

وَرِزْقُ اللهِ فـيِ الدُنْيَا فَسِيْحُ # بِلاَدُ اللهِ وَاسِعَةُ فَضَـــاءً
إِذَا ضَاقَ بِكُمْ أَرْضٌ فَسِيْحُوا # فَقُلْ لِلْقَاعِدِيْنَ عَلَى هَوَانٍ


لِلْبُوْصِيْرِي فيِ تَحْذِيْرِ هَوَى النَفْسِ
حُبِّ الرَضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ # النَفْسُ كَالطِفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السُمَّ فيِ الدَسَمِ # كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلْمَرْءِ قَاتِلَةً


الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ

1- إِعْجَابُ الرَجُلِ بِنَفْسِهِ عُنْوَانُ ضُعْفِ عَقْلِهِ.
2- فَقْدُ البَصَرِ أَهْوَنُ مِنْ فَقْدِ البَصِيْرَةِ.
3- إِنَّ قَلْبَ الأَحْمَقِ فيِ فَمِهِ وَلِسَانُ العَاقِلِ فيِ قَلْبِهِ.
4- هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ.
5- الفَلاَّحُ سَيِّدُ البِلاَدِ وَمَالِكُهُ الحَقِيْقِيُّ.


الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ

1- الفَضْلُ لِلْمُبْتَدِيْ وَ إِنْ أَحْسَنَ المُقْتَدِيْ.
2- لاَتَطْلُبْ مِنَ الجَزَاءِ إِلاَّ بِقَدْرِ مَا صَنَعْتَ.
3- لاَتَتَكَلَّمْ ِبماَ لاَيَعْنِيْكَ وَدَعِ الكَلاَمَ فيِ كَثِيْرٍ مِمَّا يَعْنِيْكَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا.


الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ

1- الوَقْتُ كَالسَيْفِ فَإِنْ لَمْ تَقْطُعْهُ قَطَعَكَ.
2- لاَتَشْرَبِ السُمَّ إِتِّكَالاً عَلَى مَا عِنْدَكَ مِنَ التِرْيَاقِ.
3- إِذَا أَحْبَبْتَ امْتِلاَكَ شَيْءٍ فَلاَ تُلِحَّ فيِ طَلَبِهِ.
4- إِنَّ الشَبَابَ وَالفَرَاغَ وَالجِدَةَ مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيَّ مَفْسَدَةٍ.
5- رُبَّ لَفْظٍ أَفْقَدَتِ الصُحْبَةَ وَالإِخَاءَ.


الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ

1- إِنَّ فيِ يَدِ الشُبَّانِ أَمْرَ الأُمَّةِ وَفيِ إِقْدَامِهَا حَيَاتَهَا.
2- النَاسُ مِنْ خَوْفِ الذُلِ فيِ الذُلِ وَالنَاسُ مِنْ خَوْفِ الخَطَأِ فيِ الخَطَأِ.
3- خَيْرُ الأُمُوْرِ أَوْسَطُهَا.
4- لَيْسَ الخَبَرُ كَالمُعَايَنَةِ.
5- مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدُ.


الرِحْلَةُ فيِ طَلَبِ الغِنَى

شَكَا الفَقْرَ أَوْ لاَمَ الصَدِيْقَ فَأَكْثَرَ # إِذَا المَرْءُ لَمْ يَطْلُبْ مَعَاشًا لِنَفْسِهِ
تَعِشْ ذَا يَسَارٍ أَوْ تَمُوْتَ فَتُعْذَرَ # فَسِرْ فيِ بِلاَدِ اللهِ وَالْتَمِسِ الغِنَى
وَكَيْفَ يَنَامُ مَنْ كَانَ مُعْسِرَا # وَلاَ تَرْضَ مِنْ عَيْشٍ بِدُوْنٍ وَلاَتَنَمْ



لِعَمْرُو بْنِ الوُرْدِ المُتَوَفَّى سَنَةَ

أَبْعَدَ الخَيْرَ عَلىَ أَهْلِ الكَسَلِ # اُطْلُبِ العِلْمَ فَلاَتَكْسَلْ فَمَا
كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَرْبِ وَصَلَ # وَلاَتَقُلْ قَدْ ذَهَبَتْ أَرْبَابُهُ
إِنَّمَا أَصْلُ الفَتَى مَا قَدْ حَصَل # لاَتَقُلْ أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدًا

3 komentar: