Powered By Blogger

Sabtu, 24 November 2012

Hikayat Wanita yang Memerami Air Mata


 



Syahdan, seorang wanita berbibir tipis, o bukan, seorang gadis berbaju tipis, o bukan, seorang gadis yang tak lagi gadis berlari ke tepian malam dengan sekarung cemas juga air mata yang telah lama ia peram.

Dibawanya serta riwayat pesakitan, lambung kosong serta kecut kehidupan yang telah lama menganiaya usia.

Lalu, dititipkanya kebahagiaan yang serupa benalu pada desah yang meresah, cucuran keringat juga goncangan cairan tengah tubuh anak manusia; surga baginya.

Bodoh!! Apa ia tak mengenal dongeng nabi-nabi juga indahnya surga yang di bawahnya mengalir sungai-sungai susu? Atau perihal  kalajengking dan cacing-cacing yang menjadi teman jasad yang terpendam?

Oo bukan,
bukan hendak melumat bulat-bulat perihal siksa kubur juga api neraka, namun kisah paling darah ini hanya ia yang mampu menjamahinya. Bukan kamu, bukan kita, ataupun wanita-wanita kampung yang dari bibirnya selalu berloncatan segala cicir, segala serapah.

--Kini ia terus melangkah dengan biduk pelepah dan air mata, dengan kenangan yang terus beranak pinak, dengan ramai dosa yang menyesakki batok kepala.

Ia mulai mengemas juga mangemis cinta Pencipta, karena sejauh apapun jiwanya bertualang, dalam gelap dan dingin lubang kosonglah kelak ia akan berpulang.

طرق ومعايير إختيار وتنظيم المواد التعليمية




أ‌.       التمهيد
الحمدلله رب العالمين نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من سرور أنفسنا ومن سيئة اعمالنا ، أما بعد . في هذه المقالة ستبحث عن طرق ومعايير إختيار وتنظيم المواد التعليمية اللغة العربية ، أما طرق إختيار المواد التعليمية يعنى قدم الخبراء مجموعة من المعايير التى يمكن أن يختار في ضوئها محتوى المنهج . إلا أننا نؤثر الأخذ بمعايير نيكولاس لإختيار المحتوى إذ أنها أكثر صلة ببرامج تعليم اللغة العربية . وأما طرق تنظيم المواد التعليمية هي يقصد بتنظيم المحتوى ترتيبه بطريقة توفر أحسن الظروف لتحقيق أكبر قدر من أهداف المنهج .

ب‌.  أسئلة البحث
1.   مفهوم المواد التعليمية  ؟
2.   كيف طرق الإختيار والتنظيم المواد التعليمية ؟
3.   ما معايير الإختيار والتنظيم المواد التعليمية ؟


ت‌.  البحث الأول: مفهوم المواد التعليمية
المواد التعليمية هي المحتوى التعليمى الذى نرغب في تعليمه للطلاب بغرض تحقيق أهداف تعليمية معرفية أو مهارية أو وجدانية . وهي المضمون الذي يتعلمه الطلاب فى علم ما .[1]
و قد رشدي أحمد طعيمة ان المواد التعليمية هي مجموعة الخبرات التربوية و الحقائق و المعلومات التي يرجى تزويد الطلاب بها والإتجاهات والقيم التي يرد تنميتها عندهم، أو المهارات الحركية التي يرد اكسابهم اياها بهدف تحقيق النمو الشامل التكامل لهم في ضوء الأهداف المقررة في المنهجز [2]

ث‌. البحث الثاني: طرق الإختيار والتنظيم المواد التعليمية
1.   طرق الإختيار المواد التعليمية
هناك عدة أساسية اساليب يمكن لواضح المنهج عند إختيار المحتوي أن يجدها أكثر شيوعا في إختيار المحتوي مادة اللغة العربية للناطيقين بلغات أخرى:
 المناهج الأخرى: يمكن للمعلم أن يشتر شد بمناهج  تعليم اللغات الثانية مثل الإنجلزية كلغة ثانية و كلغة أجنبية، و في ضوء هذا المناهج يستطيع أن ينتقى المتوى اللغوى فى منهج مع الأخذ الإعتبار التفاوت بين طبيعة اللغتين (العربية و الانجلزية) و ظرف المناهج.

رأى الخبراء: (Experts Gudgement)  و من الممكن للمعلم أن يستر شد بأراء الخبراء سواء اكان محتصصين في التعليم العربية للناطقين بللغات أخرى أو كانوا معلمين لدروس اللغة أو لمربون في ميدان التعليم أو من كان له صلة وثيقة با الميدان.
المسح: (Survey)  و يقصد بذالك إجراء دراسة ميدنية حول خصائص الدارسين و تعريف ما يناسبهم من المحتوى اللغوى.
التحليل: (Analisys) يعنى تحليل المواقف التي يحتاج الطالب فيها للإتصال بالعربية

2.   إختيار المواد التعليمية
وهناك بعض المبادى العامة يجب مراعتها في إختيار المادة التعليمية منها :
1.   صحة المادة ويطلب ذلك حرصا ووعيا من المعلم في إختيار المادة المعروضة.
2.   مناسبتها لعقول الطلاب من حيث مستواها ، فلا تكون فوق مستواهم يملون منها ، ولا دون مستواهم فيستهترون بها .
3.   أن تكون المادة المختارة مرتبطة بحياة الطلاب وبالبيئة يعيشون فيها .
4.   أن تكون المادة مناسبة لوقت الحصة فلا تكون طويلة بحيث لا يستطيعون المعلم أن ينتهي منها في الحصة ، ولا قصيرة بحيث أن ينتهي منها في وقت قصيرة مما يحتاج للطلاب فرصة اللعب وصياع الوقت .
5.   يجب أن ترتب المادة ترتيبا منطيقيا بحيث يبنى كل جزء على سابقة ويرتبط يلاحقة من غير تكلف .
6.   أن تقسم مادة المقرر إلى وحدات توزع على أشهر السنة .
7.   ربط المادة الدرس الجديد بمادة الدرس القديم أو ربط الموضوع الدرس بغيره من موضوعات المادة ، أو ربط بما يتصل به من المواد الأخرى .[3]


3.   طرق تنظيم المواد التعليمية

و بعد تحليل المادة المختارة، تأتي عملية بعدها و هو تنظيم تلك المواد التعليمية، أو ترتيب ما تم إختياره من معارف مهارات و قيم حول مركز معين، حتى يكون له معنى، واستمرارية و يمكن تقديمه للتعليم، و تحقق أهداف التربية بأكبر فعالية و كفاية ممكنة، ولكي يكون أكثر ملائمة للتعليم والتعلم ، ويكون برنامجا تربويا متماسكا متناسقا متوازنا .
هناك بعدان لتنظيم المحتوى ، أحدهما يختص بترتيب مكوناته على إمتداد الزمن ، وهو البعد الرأسى للمنهج ، والثانى يهتم بترتيب مكوناته جنبا إلى جنب وهو البعد الأفقى للمنهج .
وهذان البعدان : الرأسى والأفقى لتنظيم المحتوى لهما أهميتهما في تحديد الأثر الذى يتراكم لمحتوى البرنامج الدراسى ، وخبرات التعلم التى تكتسب منه .

4.   تنظيم المواد التعليمية
يقصد بتنظيم المحتوى ترتيبه بطريقة توفر احسن الظروف لتحقيق اكبر قدر من الاهداف المنهج.
ويطرح الخبراء تصورين لتنظيم محتوى المنهج هما :
1.   التنظيم المنطقي : ويقصد بذلك تقديم المحتوى مرتبا فى ضوء المادة ذاتها ، أي مراعاة الترتيب المنطقى للمعلومات والمفاهيم يصرف النظر عن مدى قابلية الطلاب لذلك . ففي النحو مثلا يبدأ المنهج بالموضوعات النحوية البسيطة (الجملة الإسمية/ الفعلية ...) وينتهى بالموضوعات المعقدة (الإشتغال، التنازع فى العمل ...). وفى هذا التنظيم تراعى مبادىء التدرج من البسيط إلى المعقد ، من السهل إلى السعب، من القديم إلى الحديث .
2.   التنظيم السيكلوجى : ويقصد بذلك تقديم المحتوى فى ضوء حاجات الطلاب ، وظروفهم الخاصة. وليس فى ضوء طبيعة المادة وحدها. ولا يلتزم هذا التنظيم بالترتيب المنطقى للمادة. فقد يبدأ الطلاب يتعلم الإستفهام والتعجب والإضافة. مثلا ذلك حسب المواقف اللغوية التى يمرون بها دون التزام بتقديم الجملة الفعلية أو إسمية أولا.

ج‌.  البحث الثالث: معايير الإختيار والتنظيم المواد التعليمية
1.   معايير الإختيار المواد التعليمية
عند إختيار المحتوى للمواد التعليمية فهنالك معايير لابد من الإهتمام بها ، وأما تلك المعايير المقصودة فهي كما يلى :[4]
 معايير الصدق Validity
يكون المحتوى صادقا عندما يكون واقعيا وأصيلا وصحيحا عليما فضلا عن تمشيه مع الأهداف الموضوعية .
 معيار الأهمية Significance
     يعتبر المحتوى مهما حينما تكون لديه قيمة في حياة التلاميذ مع تغطية الجوانب المختلفة من مجال المعرفة والقيم والمهارات التي تهتم بتنمية المهارات العقلية وأساليب تنظيم المعرفة أو الإيبابية .
معيار الميول والاهتمامات Interest
يكون المحتوى متمشيا مع إهتمامات التلاميذ في إختيار المواد التعليمية .
معيار قابلية التعليم Learn Ability
       يكون المحتوى قابلا للتعليم عند ما يراعى قدرات التلاميذ متمشيا مع الفروق الفردية بينهم تمكينا لتحقيق مبادئ التدرج فى عرض المواد التعليمية .

المعيار العالمية Universality
يعتبر المحتوى جيدا إذا كان يشمل أنماطا من التعليم لا تعترف بالح دود الجغرافية المحيطة بالبشر وبقدر ما يعكس المحتوى لصيغة محلية المجتمع ينبغى أن يربط التلاميذ بالعالم المعاصر من حوله .



2.   معايير التنظيم المواد التعليمية
وأما المعايير للتنظيم الفعال المحتوى المادة الدراسية فهناك عدة معايير رئيسية ينبغى إتخاذ القرار بشأنها عند التفكير في تنظيم محتوى المواد التعليمية جنبا إلى جنب عند التفكير في الأهداف ، وهذه المعايير هي :المجال، أو النطاق والتكامل والإستمرارية والتتابع .
المجال أو النطاقScope
وهو المعايير الذي يتعلق بماذا نعلم ، وما ستشمله المواد ما هي الأفكار الرئيسية التي تضمنه المادة ؟
نطاق المادة يتناول حدود إتساعه وعمقه ، والمجالات التي يتضمنها ، ومدى التعمق في هذه المجالات ، وما ينبغي على كل التلاميذ تعلمه ، وما يمكن أن يتعلمه بعض التلاميذ ولا يتعلمه البعض الآخر ، وما لا يجب أن يضمن منهج المدرسة .

التكامل Integration
وهو الذي يبحث في العلاقة الأفقية بين خبرات المناهج أو أجزاء المحتوى للمواد التعليمية لمساعدة المتعلم على بناء نظرة أكثر تواحدا توجه سلوكه وتعامله بفاعلية مع مشكلات الحياة.
الإستمرار Continuity
هي التكرار الرأسى للمفاهيم الرئيسية في المنهج ،فإذا كان مفهوم الطاقة مهما في العلوم فينبغي تناوله مرات ومرات في منهج العلوم ، وإذا كان الهجاء السليم مهما فمن الطبيعى الإهتمام به ، والتأكيد عليه ، وتنميته مهاراته علي إمتداد الزمان .
التتابع Sequence
هو الترتيب الذي يعرض به المحتوى علي إمتداد الزمن ، ويرتبط التتابع بالإستمرارية ، فهناك تداخل بينهما ، ولكن التتابع يذهب إلي أبعد مما تذهب إليه الإستمرارية ، فنفس المفهوم أو العنصر يمكن أن يعالج بنفس المستوى مرات ومرات ، فلا يحدث نمو في فهمه ، أو في المهارات أو الإتجاهات المرتبطة به .
أما التتابع فيعنى أن كل عنصر ينبغي أن ينبي فوق عنصر سابق له ، ويتجاوز المستوى الذى عولج به ، من حيث الإتساع والعمق ، فالتتابع لا يعني مجرد الإعادة والتكرار ، ولكنه يعنى مستويات أعلى في المعالجة .
وعند النظر في تحديد التتابع تثار أسئلة تتعلق بكل من : أولا : المبادئ التي يرتكز عليها هذا التتابع ماذا يتبع ماذا ؟ ثانيا : ولماذا بهذا الترتيب ؟ ثالثا : أنسب وقت يقدم فيه جزء معين من المحتوى للمتعلمين .[5]


قائمة المراجع
عبد الرحمن إبراهيم الفوزان وآخرون، دروس الدورات التدريسية لمعلمى اللغة العربية لغير الناطقين بها،(دون مدينة مؤسسة الوقف الإسلامى) 1323ه.
رشدى أحمد طعيمة، المراجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى،(مدينة جامعة ام القرى،دون السنة.)
محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية،(القاهرة:مكتبة النهضة المصرية)،1979م.


[1] عبد الرحمن إبراهيم الفوزان وآخرون .دروس الدورات التدريبية لمعلمى اللغة العربية لغير الناطقين بها(الجانب النظرى)،دون مدينة،مؤسسة الوقف الإسلامى،1323 ه.ص.111.
[2] رشدي أحمد طعيمة, تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها, مناهجه و اساليبه, منشورات المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم والثقافة –ايسيكو- الرباط 1989, ص. 202
[3]  محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية،(القاهرة :مكتبة النهضة المصرية،1979م)ص 21-22.
[4] مرجع النفس, ص 66
 إبراهيم بسيونى عميرة ، مرجع سابق ص.151.[5]