وَصَــايَةٌ لِشَـخْصٍ
رَافِعُ هَذَا الرَّقِيْمِ إِلىَ حِمَى المَقَامِ الكَرِيْمِ يَذْكُرُ أُنَّ مَسْأَلَتَهُ طَالَ فِيْهَا المَدَى وَبَقِيَ فيِ انْتِظَارِهَا عَلَى مَثَلِ رُؤُوْسِ المُدَى,
وَيَشْكُو مِنَ الفَقْرِ المُدْقِعِ والضًّرِّ المُضْجِعِ مَا أَحْرَجَ صَدْرَهُ وَأَخْرَجَ عَنْهُ صَبْرُهُ وَأَشْرَفَ بِهِ
عَلىَ اليَأْسِ والاِسْتِسْلاَمِ لمَِخَالَبِ البَأْسِ لَوْلاَ أَمَلَ مِنْ مَوْلاَيَ يَبْقَى عَلىَ حَوْبَائِهِ
وَيَنْشُرُ تِذْكَارَهُ مَيْتَ رَجاَءِهِ وَلَهُ فيِ سَيِّدِي ثَنَاءً يُبَارِي نَفَحَاتِ الأَزَاهِرِ
وَيَبْقَي عَلىَ صَفَحَاتِ الدَّهْرِ الدَّاهِرِ ثُمَّ هُوَ أَوْلىَ مَنْ تَعْطَفُ عَلَيْهِ عَوَاطِفُ كَرَمِهِ
وَتَنْعَطِفُ إِلَيْهِ جِيَادُ هِمَمِهِ, وَأَرْجُو أَنْ يحَُقِّقَ مَوْلاَيَ فيِ تِلْكَ الشِّيَمِ الكَرِيْمَةِ
مَا أَمَّلَهُ وَأُهْدِي مِنَ الثَّنَاءِ أَتَمَّهُ وَأَكْمَلَهُ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar